أيقونة الشهيد وصورة تطييب جسد القديس أبو فام الجندي الأوسيمي بكنيسته في أوسيم

The martyr, saint Abo Fam the Oseem soldier icons and also the pictures of honoring his body in his Church in Oseem.

With the name of the Holy Trinity

Epitome of saint

Abo-Fam the Oseem Soldier

(in month Toba 27) or ( 4th. of February)

He was born in Oseem (Now it's a city near Cairo) in the end of the third century  from a rich father named Anastasious and a good mother named Sousana. They raised him in a Christian upbringing, so he grew on God’s awe, mercy to poor people  and praying with fasting continually. His parents asked him to get married but he refused.

When Diocletian (Decledianous) became the king of Rome, He was informed that this saint doesn’t cense to the idols, He sent a message to the local governor Irianous to torment the saint to force him to  worship the Roman idols, and in the night of his arrest, Saint angel Maikel who encouraged him to tolerate the pain.

so Irianous went to Oseem , and when he saw the saint he said peace on you, but the Saint Abo Fam answered him, Why you talk with peace? Don’t you know that peace only for good people and there is no peace for the wicked said my Lord.

Irianous the local governor tried to convince him to kneel to apollo and artemis the idols, but the Saint answered I'll not kneel to your hand made Gods, I'll not leave my God, God of Heavens and Earth, who loved me, Jesus the Christ who died for me.

The local governor became so angery  and took the saint to a city called Kao, and tortured him cruelly and decapitated his head and the saint  joined the martyrs, and God honored him by showing many miracles happening from his body.

May his prayers be with us and glory for our Lord always and for ever

Amen 

بسم الآب و الأبن و الروح القدس

الإله الواحد

آمين

سيرة حياة الشهيد العظيم القديس أبو فام الأوسيمي

وُلد القديس الشهيد أبو فام فى أواخر النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي في مدينة أوسيم من أبوين تقيين هما أنساطسيوس و سوسنة، و كان والده أنسطاسيوس رجلاً غنياً جداً و تقياً محباً للفقراء و المساكين كما كانت أمه سوسنة أمرأة متعبدة تسلك فى وصايا الرب بلا لوم. و ما أن أشتد عود الصبي حتى أرسله والده الى كاهن قديس يدعى أرسانيوس ليتتلمذ يديه، و بالرغم من الغنى الشديد الذي كان يحيط بالصبي إلا إنه عاش حياة نسكية زاهدة. لما كبر فام فاتحه والده فى أمر الزواج، إلا أن القديس كان قد وضع فى قلبه أن يحيا حياة البتولية. أستشهاده حين بدأ أضطهاد المسيحيين فى عهد الأمبراطور مكسيميانوس حيث قبض أريانا والي أنصنا على القديس أبي فام، و فى الليلة التي قبض عليه فيها ظهر له ميخائيل رئيس الملائكة و قواه و شجعه على أحتمال الألم. فى الصباح ودع القديس والديه و أصدقاءه و لبس حلة بهية و ذهب لملاقاة الوالي. حياه أريانا بتحية السلام إلا أن القديس رد عليه بأن "لا سلام قال إلهي للأشرار". و حاول معه الوالي لكي يقرب و يبخر لأبلون و  أرطاميس الآلهة، فأجابه القديس:لن أسجد لآلهتك لأنها صُنعت بالأيادي، لن أترك إلهي رب السماء و الأرض الذي أحبني يسوع المسيح الذي مات من أجلي

حين سمع أريانا ها الكلام بدأ فى تعذيبه بقسوة، ثم امر جنوده بربط القديس فى مؤخرة حصان و سحلوه فى شوارع مدينة أوسيم  ثم أرسله أريانا الى الأمبراطور مكسيميانوس فى أنطاكية، الذي أمر جنوده بأغراقه في البحر إلا أن الرب أرسل درفيلاً حمل القديس الى البر أما الحشد الكبير الواقف، عادوا بالقديس الى الأسكندرية برسالة من الأمبراطور مكسيميانوس الى الوالي أرمانيوس يأمره بتعذيب أبو فام بكل أنواع العذاب حتى يرجع و يبخر للأوثان، فأذاقه الوالي بشتى أنواع العذاب ، فى وسط آلامه ظهر له رئيس الملائكة ميخائيل و شفاه و عزاه بكلمات طيبة و لما رأى أرمانيوس عجزه أرسل القديس مرة أخرى الى أريانا ليقتله

أذاقه أريانا ألواناً أخرى من العذابات، فعلقه على خشبة ثم أمر جنوده أن يخزقوا عقبي القديس و يربطوهما بسلسلتين و يجروه بهما على الأرض حتى سال دمه طول الطريق الى أن وصلوا الى شاطئ النهر ركبوا السفينة و ساروا بها الى أن وصلوا مدينة قــاو قبالة قرية تدعى طما  و هناك توقف سير السفينة و عبثاً حاولوا و لو بقوة السحر تحريكها، فأخذ أريانا القديس أبا فام و أمر جنوده فقطع رأسه بحد السيف. حمله أهل المدينة بأكرام و هم يرددون الألحان، و دفنوه غربي قرية طما، و فيما بعد بُنيت كنيسة فى هذا الموضع

 

وفى أواخر عام 1995م. أثناء توسيع الكنيسة المبنية على أسمه، ثم أكتشاف جسد القديس أبي فام فى يمين الداخل الى باب الهيكل وتعيد له الكنيسة القبطية فى السابع و العشرين من شهر طوبة تذكاراً لأستشهاده، و أيضاً فى السابع و العشرين من شهر أبيب،و هو ذكرى تدشين كنيسته فى مدينة طما محافظة سوهاج، كما أن نفس اليوم يوافق ذكرى ميلاد القديس

يُلقب القديس أبو فام بالجندي مع إنه لم يكن من الضباط أو الجنود، ذلك لأنه قد عاش كجندي صالح ليسوع المسيح ملتزماً بوصاياه

بركة صلوات القديس الشهيد العظيم أبو فام الأوسيمي تكون مع جميعنا

آميــــن

أجعل هذه صفحتك الرئيسية - إن أردت

Make this site your homepage if you want to

Contact Us

Make a free website with Yola